الثلاثاء، 8 مايو 2012

انتخابات الرياسه و التيران

فكرت اكتب رأى فى انتخابات الرياسه المصريه ٢٠١٢ بس لقيت احد الاصدقاء على تويتر بيقول نفس الكلام و عشان كده حنقله هنا 
بالظبط 
@RDafrawi‬‏

 النظام لا يسقط إلا بالخروج من رحاياه

. يعنى لو عندى مجموعة تيران مربوطة ف ساقية, لو كسرت الساقية والتيران لسه مربوطة,سيسهل بناء ساقية تانية

 إنما الحل هو فك قيد التيران من الساقية, فتصبح الساقية بلا قيمة على الإطلاق لأنه ليس هناك من يدير رحاها

 اللى حصل إننا حاولنا كسر الساقية دون أن نحرر أنفسنا فبنوا ساقية جديدة علينا.. الدم الذى تم إراقته طوال السنة الماضية نفسة كان جزء من ربطنا كتيران بالساقية, عن طريق التخويف من جهة, وعن طريق إستدراجنا إلى الركون للقضاء اللى هو جزء من أجزاء الساقية أيضا فصار الدم يسيل ونحن ندور وندور نبحث عن القصاص داخل تروس الساقية فى حين أنه موجود خارجها..

 الإستفتاء والإنتخابات هم جزء آخر من نفس الساقية فهى تأكيد على مباركة التيران للدوران لإيهامهم أنهم يملكون حق الإختيار فى حين أنهم فى الواقع معصوبى الأعين ومغلولى الأيدى إلى الساقية ومستمرين فى الدوران بمنتهى الأريحية.. وصاحب الساقية لا يخيفه  أن يهيج التور فينكسر ترس من تروس الساقية كما هى عادة التيران بقدر ما يخيفه أن يحرر التور نفسه من الساقية ويزيل الغمامة فينقلب عليه.. 
\
 مورال أوف ذا ستورى: أخرجوا عن النظام تسقطوه

 ولا أرى أن تأجيل ذلك الصدام سيحقق أى فرق يذكر.. أما إذا قررت أن ما حصلنا عليه مش وحش وأن هذا الخيار أحسن الوحشين، فأنتخب من شئت

 ولكن لا تصبغ على نفسك صفة الثورية، لأن الثورة لم تقم من أجل تلك الحفنة الهزيلة من الإصلاحات والتغييرات الصورية

الاثنين، 7 مايو 2012

شهادات مجمعه عن احداث العباسيه ... 4 مايو 2012


منقول من مدونه جبهه التهييس الشعبيه 

انا مش محتاجة اتسول دعم حد من اللي بيدافعوا عن الجيش لان الحق ظاهر والباطل ظاهر واللي بيشتم في المتظاهرين والقتلى والجرحى كل مرة نفس الجهات
بس انا قلت اجمع فيديوهات احداث العباسية الناس كلها تشوفها، عشان اتأكد كده ان اللي بيدافع عن الجيش بيدافع على بينة عشان اطمن من قلبي انه ان شاء الله يحشر مع طنطاوي وحمدي بدين والملا في الاخرة














 واخر حاجة كنت اتوقعها من بعض الناس ان الاسلاموفوبيا توصل بيهم انهم يخالفوا ضميرهم ويشمتوا في ناس مظلومة ومقهورة ومحبوسة ومصابة ومقتولة لمجرد ان دول سلفيين واللي وقف معاهم.. ويوصل بيهم الامر انهم يقولوا احسن يحصل كده للسلفيين ولما ناس تانية تقولهم مش كل اللي ماتوا سلفيين (طبعا انا عمري ما اقول كده لان عيب.. انا سلفية لما السلفيين ينضربوا ومسيحية لما المسيحيين ينضربوا.. انا على دين المظلوم ايا كان.. بس فيه ناس بتدافع بالطريقة دي) يردوا ويقولوا احسن يستاهلوا اللي يروحوا يقفوا مع السلفيين عشان يبقوا يمشوا ورا السلفيين تاني! ايه الـ.. ال ايه؟ مش عارفة اشتم اقول ال ايه؟ وساخة؟ ابقى باشتم الوساخة؟ الحقارة؟ لا عيب.. الحقارة ما عملتليش حاجة.. ايه الكفر ده؟ مالهم الكفار؟ طب ده فيه كفار يتحطوا على الجرح يطيب والله.. مش لاقية صفة والله.. اول مرة يعجز لساني الزفر عن وصف الناس دي.. هم انجس من اي شتيمة

Saturday, 5 May 2012


رجاء نسخ هذه الشهادة على كل المدونات لتأمينها

قمت بتصوير هذا الفيديو وسط البلطجية ... شاهدوا أولاً


نأتى الى شرح الفيديو:
وجدت بعض من أهالى العباسية بيناشدوا اهالى تانيين من البلكونات للنزول لحماية البنزينة من الاحتراق وبعض منهم  يهتف ايد واحدة وبعض منهم يهتف "العباسية مش بلطجيةوسمعت صوت ضرب نار كتير وتصفير
فى اللحظة دى شوفت مجموعة من البلطجية راجعين من العباسية فى وشى وتذكرت أحدهم وقمت بعرض صورة له فى اخر الفيديو وساشرح فيما بعد ملابسات تصويرى له يوم ٢٢ يوليو الماضى ٢٠١١ 
ودا كان المشهد الاول فى الفيديو اللى عرضته

المشهد الثانى كان على مدخل شارع امام جامع النور بعد شارع البنزينة
ظهر صاحب الرشاش الألى الذى لا انسى شكله عندما ضرب فى الشارع وهتف البلطجية "خش عليهم" وراءه دخل عليهم
وضرب واختفى داخل شوارع العباسية مرة أخرى
حاملاً الرشاش




أستقريت فترة فى هذا الشارع وكانوا يحضرون لضربة فجائية مباغتة للمتظاهرين وفى الوقت دا ظهر شخص بتى شيرت أصفر مخطط قوى البنية يحمل حزام للمسدس بها طبنجة ومعه صندوق مولوتوف يقدمه للبلطجية ويأخذ سلاح ابيض ويشير به الى المتظاهرين هاتفاً ايد واحدة  ايد واحدة!!
صورة بالطبنجة



دخلت فى اللحظة دى الى الشارع  التانى واللى فيه البنزينة ودا كان المشهد الثالث عندما شاهدت فى النور كل طاقم حراسة منصات الفلول فى العباسية مع البلطجية بينما ظهر مرة أخرى فى الضوء الشاب ذو الطبنجة ليأتى لهم بالمولوتوف والجميل انه بيقول لولد يحمل مولوتوف "فين الجيش اللى انت بتدافع عنه بقى يجى يشوف اللى بيقع منكوا"

المشهد الرابع هو فيديو للشاب ابو سكسوكة اثناء حراسته لمنصة العباسية فى ٢ ديسمبر ٢٠١١
صورة واضحة وجدتها فى حملة عسكر نشطاء اثناء افتعاله خناقة امام وزارة الدفاع مع المتظاهرين فى فبراير الماضى

المشهد الخامس هو الشاب الذى رأيته ليلا ولم أجد الفرصة لتصويره ولكن ظهرت صورته فى ثانى يوم صباحا على جريدة المصرى اليوم فقمت بعرض صورة أخرى له قد التقطها له يوم ٢٢ يوليو قبل يوم موقعة العباسية  أثناء التعدى على المتظاهرين أمام جامع النور اثناء وجود الجيش وكان معى والدة علاء عبد الفتاح وبعد اصدقاء الثورة وعندما أصروا على التعدى علينا قمت بتصويره لتخويفه فحاول ضربى فهربت فى عربة أحد مصورى المصرى اليوم
الشاب العارى الجسد تماما ببنطلون جينز


تحليلى لما شاهدت علماً بأنها ليست اول مرة أكون فيها مع أهالى العباسية:
- أولاً جملة أهالى العباسية جملة غير دقيقة لان منطقة العباسية منطقة كبيرة جدا وفيها فرق فى طبقات المجتمع بشكل واضح
- صاحب الرشاش الشهير معروف جدا بين أهالى المنطقة
- بعض الشباب الذى يقوم بضرب المتظاهرين يدافع عن المجلس العسكرى بدافع ما يظن انه يقوم بعمل وطنى حمايةً للجيش
- صاحب الطبنجة الذى يأتى لهم بالمولوتوف يبدو انه من كبار المنطقة وهم يعرفونه جيداً وتعليقه للشاب على موضوع حماية الجيش هى محاولة منه لاقناع الشاب ان ما يفعلونه ليس لحماية الجيش وانما لحماية المنطقة
- بعض الشباب الذى يقوم بضرب المتظاهرين هم من مناطق اخرى مجاورة ولكنهم على علم بأهالى المنطقة
- معظم البلطجية هم من أهالى الوايلى واصحاب مقاهى وقادرين على فعل اى شىء مقابل المال ويستخدمهم منظمى تظاهرات العباسية فى حمل البانارات وتأمين المنصات وبعض من هؤلاء قد شاهدتهم اكثر من مرة فى أحداث مختلفة يفتعلوا مع المتظاهرين امام وزارة الدفاع مشاجرات
- ان البلطجية فى بداية الأمر جروا المتظاهرين الى ميدان العباسية ثم الى شوارع العباسية ليظهر أمام الرأى العام ان المتظاهرين هم من قاموا بترويع أهالى العباسية
- بعض من هؤلاء البلطجية ساعدوا التحريات العسكرية فى جمعة ٢ ديسمبر على اعتقال مراسل الجزيرة مباشر أمام عينى
- البلطجية عارفين انواع الاسلحة وصوتها وايه الفرق بين الصوت والحى والخرطوش لانى سألتهم اكثر من مرة بأسئلة استنكارية ويشتهرون بقنابل تسمى قنابل المونة تباع الواحدة ب ٣ جنيه على حد معلوماتى منهم.

ليس هذه فقط كل المعلومات التى أعلمها عن بلطجية العباسية ولكن الباقى مازلت اتحرى عن مدى صحته

مداخلتى مع ريم ماجد بخصوص شهادتى عن الاحداث فى الرابطين التاليين